من ستيف ريفز لهوليوود – كمال الأجسام في الخمسينات
بعد عقود من البدايات والبطولات الأولى، دخلت كمال الأجسام مرحلة جديدة في الخمسينات.
المرحلة دي اتسمت بالصورة الكلاسيكية للجسم المتناسق، وبظهور بطل لامع اسمه
ستيف ريفز، اللي نقل اللعبة من منصة البطولات لشاشات هوليوود.

من هو ستيف ريفز؟
وُلد ستيف ريفز عام 1926 في مونتانا – الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأ الاهتمام بكمال الأجسام في سن مبكر، وبحلول الأربعينات كان بالفعل نجم صاعد
في البطولات المحلية. في عام 1950، فاز بلقب مستر يونيفرس من اتحاد NABBA،
وده كان الحدث اللي فتح له باب الشهرة العالمية.
كمال الأجسام في الخمسينات
الفترة دي كانت مختلفة تمامًا عن العصور اللي بعدها. التركيز كان على
التناسق والجمال الكلاسيكي، مش الحجم المبالغ فيه.
أجسام اللاعبين زي ريفز كانت أقرب إلى التماثيل القديمة – خطوط نظيفة، خصر ضيق،
أكتاف عريضة، ونسب مثالية.

من المنصة إلى السينما
بعد نجاحه في البطولات، خطف هوليوود الأضواء من ريفز.
شارك في عدة أفلام تاريخية أبرزها Hercules (1958)،
اللي قدم فيه صورة البطل الأسطوري بعضلات مثالية.
الفيلم ده فتح الطريق لعصر جديد من ارتباط كمال الأجسام بالسينما
وألهم أجيال كاملة من الشباب يدخلوا الجيم لأول مرة.
أثر ستيف ريفز
تأثير ريفز ما كانش على الجمهور بس، لكن كمان على شكل اللعبة.
لحد النهاردة بيتقال إن ستيف ريفز جسّد “المثالية الكلاسيكية” لكمال الأجسام.
لاعبين كتير في السبعينات والثمانينات زي أرنولد شوارزنيجر ذكروا إنه كان مصدر إلهام ليهم.
ختام
الخمسينات كانت فترة ذهبية لكمال الأجسام الكلاسيكي. أجسام متناسقة، ملامح فنية،
وانتشار عالمي عن طريق السينما. ومع ستيف ريفز، انتقلت الرياضة من صالات التدريب
إلى ملايين المتابعين حول العالم.