الفوائد المستخلصة من أداء تمارين الإحماء
18 May

الفوائد المستخلصة من أداء تمارين الإحماء

عملية الإحماء وتهيئة الجسم قبل التمرين ركيزة أساسية من ركائز التدريب الصحى المتوازن والسليم.

1- الإحماء يزيد من تدهور وإنهيار المركب الكيميائى الأوكسى هيموغلوبين:

تدهور وإنهيار التركيبة الكيميائية المتكونة من الهيموغلوبين والأوكسجين تساعد فى الإفراج عن الأوكسجين المتمركز فى الدم وحثه وسرعة إيصالة إلى العضلات الممرنة.

2- رفع درجة حرارة الجسم:

أثبتت الدراسات الرياضية والطبية أن زيادة درجة حرارة الجسم إلى حد الدفىء يساعد على الوقاية من الإصابات العضلية والهيكلية والوترية فى جسم الإنسان، وقد أوضحت هذه الدراسات أن المنظومة العضلية الغير مهيئة بإحماء تزداد فرصة إصابتها بالشد والتمزق العضلى، وأوضحت الدراسات أيضا أن عملية الإحماء تقوى العظام وتقلل من فرصة تعرضها للهشاشة أو الكسر، ولا ننسى دورها المهم فى الوقاية من الإصابات المرتبطة بالأوتار المفصلية الحساسة.

3- زيادة نسبة تدفق الدم إلى العضلات الممرنة:

كلما زادت عملية ضخ الدم إلى العضلات الممرنة أثناء الأداء التدريبى زادت كمية وصول الطاقة إلى تلك العضلات والمستمدة من الجلوكوز والأحماض الأمينية والدهنية الحرة.

4- زيادة نسبة تدفق الدم إلى القلب:

كلما زادت نسبة تدفق الدم إلى القلب أثناء أداء التدريب يؤثر ذلك بشكل إيجابى فى تقليل فرصة تعرض القلب للتشوهات والإضرابات، وهنا تكمن فائدة جهاز تخطيط القلب الكهربائى فى متابعة عمل وكفاءة عضلة القلب وينبهنا متى يحدث قصور سلبى فى عمل تلك العضلة.

5- التقليل من لزوجة العضلات:

عندما تقل نسبة اللزوجة فى العضلات تحدث تغيرات فسيولوجية وكيميائية فى التركيبة العضلية، فتزداد مقدار الليونة والقوة العضلية وتزداد أيضا كفاءة عملها وتحملها ومقدار إستهلاكها للطاقة.

6- التعرق المبكر:

التعرق المبكر وبشكل تدريجى عند أداء الإحماء يساعد على التخلص من الحرارة المحتبسة فى الجسم وتبخرها مع العرق وبذلك نوقى أنفسنا من الإرتفاع المفاجىء ووصول درجة حرارة الجسم إلى مستويات عالية عند أدائنا للتدريبات العالية الجهد والتى من الممكن أن تسبب أحيانا مشاكل صحية نحن بغنى عنها.

7- تسريع عملية انتقال النبضات العصبية:

عندما تسرع عملية جريان النبضات العصبية فى جسم الإنسان، فإن ذلك يؤثر إيجابا فى تحسين التناسق العملى للجهازين العضلى والعصبى ورفع كفاءة أدائهما الحركى الحيوى والذهنى أثناء التدريب.

8- تزويد الألياف العضلية والأنسجة الضامة بمقدار عالى من الدم المتدفق:

فتزداد مرونة وكفاءة وقدرة تحمل تلك الأربطة والأوتار والأنسجة وتقل فرصة تعرضها للإصابة.

9- تهيئة النظام القلبى:

الذى يشمل عضلة القلب والأوعية الدموية، لأداء النشاطات البدنية المتوسطة والعالية الجهد، فالتدرج فى الإنتقال من عملية الإحماء إلى العملية التدريبية يساعد القلب والأوعية الدموية على التكيف والإستجابة السريعة لمتطلبات التدريب القادم وتغيراته وفى التحكم بعملية ضخ الدم والأوكسجين.

10- تهيئة النظام العضلى لأداء النشاط البدنى القادم:

فمن غير المعقول أن يغير الجسم حالته من الراحة التامة إلى الأداء المفاجىء والمجهد للتدريب، فيجب أن يتخلل ذلك حالة وسطية تساعد الجسم على الإنتقال من وضعية الراحة إلى وضعية التدريب المفاجىء، ألا وهى الإحماء وهذا الإنتقال التدريجى يوقى العضلات من التعرض إلى إصابات وأوجاع كثيرة، والتى من الممكن أن تتعرض لها فى حالة الإنتقال الوضعى المفاجىء.

Leave a comment