التدخين يدمر عضلاتك ويؤخر تقدمك صالات الرياضة والتدخين لا يجتمعان ، المدخنين فى المتوسط عضلاتهم أقل من غير المدخنين ، مقال عن التدخين نشر فى نوفيل أوبسرفاتور منتصف عام 2008 ، وهو موضع إهتمام خاص للمدخنين الممارسين لرياضة كمال الأجسام ، فى الواقع تصف هذه المقالة دراسة حديثة تبين أن تدخين السجائر يفقد العضلات ويقلل من تصنيع البروتينات ، وهذا يعنى عدم قدرة الجسم على إستعمال الأحماض الأمينية التى تشكل البروتين لبناء العضلات ، إذا كان البروتين سينخفض يمكننا أن نستنتج أن الإنتعاش سيكون أصعب بكثير بعد تدريب القوة ، الأمر الذى يسىء إلى العضلات مما يتطلب عملا عظيما من البروتين لإعادة الإستشفاء العضلى. يزيد تدخين السجائر من أنزيم myostatin مما يعوق نمو العضلات ، كما يزيد التدخين من معدل أنزيم MAFbx والذى يعمل على تحليل البروتينات فى العضلات ولذلك فإن لديه عمل ثلاثى للحد من التقدم ، مما يقلل من قدرة الجسم على بناء ونمو العضلات وزيادة تدميرها. وزيادة على مشاركة التدخين فى الكثير من الأمراض ، فهو الأن متهم فى تسهيل ذوبان الكتلة العضلية فى سن الشيخوخة مما يؤدى إلى إنخفاض سريع فى حجم العضلات. نشرت مجموعة دولية من العلماء موضوع بحثها و قد أكتشفوا أن التدخين يضعف التجديد اليومى لخلايا العضلات ويفقد العضلة حيويتها ويسبب إضطرابات بالجهاز العصبى ، بعدالتوصل إلى هذا الإستنتاج ، كان من الضرورى مقارنة توليف بروتين العضلات من مجموعة من غير المدخنين ، ومجموعة من المدخنين الشرهين (ما لا يقل عن علبة سجائر يوميا لمدة 20 عاما) لقياس التركيبة اليومية للخلايا العضلية ، وقد قام العلماء بحقن كل مجموعة بمزيج من الأحماض الأمينية (وحدات بناء البروتينات) ثم شرعوا فى أخذ عينات لتحديد كيف تم تجهيز العديد من البروتينات التى تساهم فى الصيانة اليومية للكتلة العضلية ، وكانت النتيجة واضحة ، فالمدخنين كانوا كل يوم أقل فى العضلات من غير المدخنين ، ويبدو أن هذه التجارب أثبتت أن ضرر التبغ ليس على الرئتين فقط ، بل أيضا على العديد من الأجهزة الأخرى مثل الأنسجة والعضلات. ويكفى القول بأن التدخين لن يوفقك لإحراز تقدم فى كمال الأجسام حتى إذا كنت ترغب فى التقدم فى كتلة العضلات بدرجة كبيرة وبسرعة ، لذلك لديك أسباب أخرى للإقلاع عن التدخين. أضرار التدخين على الرياضيين: - التدخين يزيد من تأثير النيكوتين على نشاط الأعصاب وقوة العضلات. - تتأثر قدرة الفرد المدخن فى إستعادة الشفاء بعد المجهود ، حيث تطول هذة الفترة لدية عما لو كان من غير المدخنين. - التدخين يؤثر على معدل ضربات القلب حيث تزيد لدى المدخنين وقت الراحة. - إنخفاض مستوى السرعة والتحمل العضلى والدورى والتنفس لدى المدخنين عن غير المدخنين.
15 Jan

التدخين يدمر عضلاتك ويؤخر تقدمك

صالات الرياضة والتدخين لا يجتمعان ، المدخنين فى المتوسط عضلاتهم أقل من غير المدخنين ، مقال عن التدخين نشر فى نوفيل أوبسرفاتور منتصف عام 2008 ، وهو موضع إهتمام خاص للمدخنين الممارسين لرياضة كمال الأجسام ، فى الواقع تصف هذه المقالة دراسة حديثة تبين أن تدخين السجائر يفقد العضلات ويقلل من تصنيع البروتينات ، وهذا يعنى عدم قدرة الجسم على إستعمال الأحماض الأمينية التى تشكل البروتين لبناء العضلات ، إذا كان البروتين سينخفض يمكننا أن نستنتج أن الإنتعاش سيكون أصعب بكثير بعد تدريب القوة ، الأمر الذى يسىء إلى العضلات مما يتطلب عملا عظيما من البروتين لإعادة الإستشفاء العضلى.

يزيد تدخين السجائر من أنزيم myostatin مما يعوق نمو العضلات ، كما يزيد التدخين من معدل أنزيم MAFbx والذى يعمل على تحليل البروتينات فى العضلات ولذلك فإن لديه عمل ثلاثى للحد من التقدم ، مما يقلل من قدرة الجسم على بناء ونمو العضلات وزيادة تدميرها.

وزيادة على مشاركة التدخين فى الكثير من الأمراض ، فهو الأن متهم فى تسهيل ذوبان الكتلة العضلية فى سن الشيخوخة مما يؤدى إلى إنخفاض سريع فى حجم العضلات.

 

نشرت مجموعة دولية من العلماء موضوع بحثها و قد أكتشفوا أن التدخين يضعف التجديد اليومى لخلايا العضلات ويفقد العضلة حيويتها ويسبب إضطرابات بالجهاز العصبى ، بعدالتوصل إلى هذا الإستنتاج ، كان من الضرورى مقارنة توليف بروتين العضلات من مجموعة من غير المدخنين ، ومجموعة من المدخنين الشرهين (ما لا يقل عن علبة سجائر يوميا لمدة 20 عاما) لقياس التركيبة اليومية للخلايا العضلية ، وقد قام العلماء بحقن كل مجموعة بمزيج من الأحماض الأمينية (وحدات بناء البروتينات) ثم شرعوا فى أخذ عينات لتحديد كيف تم تجهيز العديد من البروتينات التى تساهم فى الصيانة اليومية للكتلة العضلية ، وكانت النتيجة واضحة ، فالمدخنين كانوا كل يوم أقل فى العضلات من غير المدخنين ، ويبدو أن هذه التجارب أثبتت أن ضرر التبغ ليس على الرئتين فقط ، بل أيضا على العديد من الأجهزة الأخرى مثل الأنسجة والعضلات.

ويكفى القول بأن التدخين لن يوفقك لإحراز تقدم فى كمال الأجسام حتى إذا كنت ترغب فى التقدم فى كتلة العضلات بدرجة كبيرة وبسرعة ، لذلك لديك أسباب أخرى للإقلاع عن التدخين.

 

 

أضرار التدخين على الرياضيين:

– التدخين يزيد من تأثير النيكوتين على نشاط الأعصاب وقوة العضلات.

– تتأثر قدرة الفرد المدخن فى إستعادة الشفاء بعد المجهود ، حيث تطول هذة الفترة لدية عما لو كان من غير المدخنين.

– التدخين يؤثر على معدل ضربات القلب حيث تزيد لدى المدخنين وقت الراحة.

– إنخفاض مستوى السرعة والتحمل العضلى والدورى والتنفس لدى المدخنين عن غير المدخنين.

Leave a comment